التصالح المصري القطري تؤكده زيارة رسمية لقطر من رئيس مصر العظيمة الرئيس عبد الفتاح السيسي .. تقرير د. منال أبو العلاء

نحن كصحافة نمساوية تصدر باللغتان العربية والالمانية نثمن مجهودات الرئيس السيسي وموقفه الداعم لأعادة السلام والاخوة بين الاشقاء العرب من أجل إعادة الاستقرار السياسي والأقتصادي لدول المنطقة، والعمل على بناء مستقبل وأعد لأجيال المنطقة العربية - 13.09.2022 20:49

Icon
قام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العظيمة بزيارة رسمية تعد الاولى بعد التصالح المصري القطرى . هذا وتعتبر زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تتويجا للتصالح المصري القطرى ويثت للعالم أجمع أن مصر العظيمة ليست كبيرة فقط من حيث مساحتها الجغرافية وكثافة تعداد سكانها الذي تجاوز ال100 مليون نسمة ، أضافة ألى أن مصر هى رمانة ميزان الوطن العربي ، فقط أثبت الرئيس السيسي أن مصر العظيمة بالرغم من ثقلها السياسي والعسكري إﻵ أنها قادرة على نشر ثقافة التسامح بين الاشقاء العرب وبين الشعوب العربية وبعضها البعض. فتحية أعتزاز وتقدير للرئس المصري عبد السيسي الداهية السياسية صاحب الأرادة الوطنية المصرية ذات العزم والعزيمة على تخطى كل الصعاب والتحديات التى وأجتها مصر على مدار السنوات الماضية منذ أندلاع نكسة 25 يناير 2011.

هذا وتأدتى زيارة الرئيس السيسي للدوحة العاصمة القطرية في إطار تعزيز علاقات الصداقة والاخواة المصرية القطرية إلى جانب ما سوف يتم الكشف عنه ﻻحقا من لقاءات ومباحثات سياسية بين البلدين وأهم المحاور والنقاط السياسية الهامة التى ستتناولها الزيارة التاريخية التى يقوم بها حاليا رئيس مصر العظيمة الرئيس عبد الفتاح السيسي

هذا وقد ذكر موقع الرئاسة المصرية في تقرير له جاء فيه ما يلي.. وصل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مطار حمد الدولى بالعاصمة القطرية الدوحة، حيث كان في استقبال سيادته صاحب السمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر

ونحن كصحافة نمساوية تصدر باللغتان العربية والالمانية نثمن مجهودات الرئيس السيسي وموقفه الداعم لأعادة السلام والاخوة بين الاشقاء العرب من أجل إعادة الاستقرار السياسي والأقتصادي لدول المنطقة، والعمل على بناء مستقبل وأعد لأجيال المنطقة العربية. ويأتى تقديرنا للمجهودات الرئاسية المصرية الدبلوماسية القائمة على سياسية الاحتواء وبناء جسور من التفاهمات السياسية والتعاون المشترك في شتى المجالات الأقتصادية والحياتية والمجتمعية لكل من مصر والاشقاء العرب ، هو بمثابة نقطة تحول هامة سياسيا لأغلاق أبواب كانت مفتوحة أمام قوى توسعية طامعة طامحة في فرض سيطرتها وهيمنتها على المنطقة العربية بأثرها وكانت ستأتى بالضرر على مصر والمنطقة العربية لو أستمر الموقف المصرى العربي السابق تجاه قطر. إن أهمية قطر الدولية تكمن في ثراءها وثروتها النفطية التى تعتبر مطمعا من دول ما سعت وﻻ تزال تسعى لنشر هيمنتها السياسية على بعض الدول العربية. نتمنى الاستقرار والسلام لكل من مصر وقطر والعالم العربي . فالسلام هو لغة الحوار التى يجب أن تكون هى أساس العمل السياسي المشترك بين الدول وبعضها البعض . .